تطوان: بؤرة سوداء لبيع المخدرات تنتظر من يُطهرها

هذه الظاهرة “الخطيرة” أصبحت تُقلق راحة وساكنة منطقة الطوب تحديدا وجماعة الزيتون بشكل عام، نظرا لكون البيع يتم نهارا وجهارا، يكفي أن تقف بسيارتك بمحاذاة إحدى الصيدليات المتواجدة بالمنطقة حتى ينهال عليك عدد من تجار المخدرات.
ورغم الدوريات “المُحتشمة” التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي التابعة لجماعة أزلا الترابية، إلا أنها غير كافية حيث باءت جميع محاولاتهم بالفشل للتصدي للظاهرة الخطيرة والمُقلقة، التي بدأت تنتقل عدواها إلى بعض تلاميذ المؤسسات التعليمية .
ووفق شهادات متفرقة من ساكنة المنطقة فإنها ضاقت ذرعا بهذه الآفة الخطيرة التي أصبحت تُشكل خطرا حقيقيا على فلذات أكبادهم، مما جعل بعض الساكنة تُفضل هجرة المنطقة إلى أماكن أكثر طمأنينة وراحة .
هذا ويطالب معظم ساكنة الحي من المسؤولين اتخاذ التدابير الإجرائية للقضاء على الظاهرة، حيث أصبح الحي بين عشية وضحاها ملجأ للعشرات من المدمنين الذين يجوبون الشارع بالليل والنهار، لاقتناء المحظورات.