مبادرات نوعية… مأوى جبلي يتحول إلى “مخيم مفتوح” ومركز لوجستي لتدبير المساعدات للمواطنين

في مبادرة نوعية وسريعة، ومن اللحظات الأولى للكارثة، لم يتأخر محمد فايز، مالك مأوى جبلي في أمزميز، في التحرك لإيجاد حلول لإغاثة منكوبي الزلزال الذي خلف دمارا هائلا في المدينة الجبلية الصغيرة.
فايز، وهو أيضا مهندس مدني، بادر سريعا إلى فتح الفضاء السياحي الذي لم يتضرر كثيرا، في وجه ساكنة المدينة التي تدمرت بها آلاف البنايات إما بشكل كلي أو جزئي، حيث كرس الخيام والقاعات المتوفرة لديه لإيواء المتضررين من الزلزال، مع توفير الطعام والمرافق الصحية والمياه لهم بشكل مجاني، قبل أن تتعزز المساعدات بالخيام التي وفرتها الوقاية المدنية للمواطنين.
المأوى المقام على مساحة تفوق 3 هكتارات، استضاف أيضا مخيما مصغرا للقوات المسلحة الملكية، كما اتخذه نشطاء جمعويون مقرا لوجستيا لتلقي المساعدات القادمة من مختلف المدن المغربية على متن الشاحنات، ثم توزيعها على الدواوير عبر سيارات محلية.